للسنة الثانية على التوالي
أيسلندا هي البلد الأكثر أماناً و
سوريا هي الأكثر خطراً, وذلك وفق الدراسة التي أجراها معهد الاقتصاد و السلام. حيث أن هذا الترتيب اعتمد على 24 مقياساً مختلفاً, آخذاً بعين الاعتبار عوامل إحصائية مختلفة مثل معدلات القتل ومعدل الإنفاق العسكري, إضافة للتصورات المأخوذة عن مستويات الإرهاب والجريمة. ويتم دمج هذه العوامل في عدد واحد يدعى مؤشر السلام العالمي (GPI) فالرقم الأقل يكون للبلد الأكثر أماناً في العالم .
سوريا صنفت سابقاً في المركز 88 من بين الدول الأكثر أماناً من أصل 162 دولة في العالم, ولكن منذ اندلاع الحرب الأهلية فيها وصعود الدولة الإسلامية سببت تراجع ترتيبها وسقوطه إلى الحضيض, فوفقاً لصحيفة الإندبندنت حصلت سوريا على 3.806 نقطة في مؤشر السلام.
الدول العشرة الأكثر سلمية في العالم: 1- أيسلندا 2- الدنمارك 3- النمسا 4- نيو زيلاندا 5- البرتغال 6- جمهورية التشيك 7- سويسرا 8- كندا 9- اليابان 10- سلوفينيا.
الدول العشرة الأقل سلمية في العالم: 1- سوريا 2- جنوب السودان 3- العراق 4- أفغانستان 5- الصومال 6- اليمن 7- جمهورية إفريقيا الوسطى 8- أوكرانيا 9- السودان 10- ليبيا.
وهذه أخبار جيدة لباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوريا الشمالية الذين تمكنوا من الخروج من المراكز العشرة الأولى, حيث أخذ مكانهم كل من أوكرانيا واليمن وليبيا وجميعها دول تقاوم حركات التمرد فيها. وعلى النقيض من ذلك أيسلندا حصلت على مرتبتها من خلال المستوى المنخفض للعسكرة والصراعات على المستوى الداخلي والخارجي. وهي من الدول القليلة في العالم ( والدولة الوحيدة العضو في الناتو) التي لا تملك جيش نظامي , فمثل هذه العوامل أكسبت أيسلندا 1.192 نقطة في مؤشر السلام العالمي. في حين لا تزال أربع دول على ما كانت عليه العام الماضي إضافة لدولتين دخلتا التصنيف ضمن العشرة الأوائل هما البرتغال وسلوفينيا حيث استبدلا كل من أستراليا وفنلندا.
مصدر
