الرئيسية / المقالات /
7502 مشاهدة24 مارس 2019

ملخص و تحميل كتاب مجنون ليلى – نظامي الجنجافي - STJEGYPT

ملخص و تحميل كتاب مجنون ليلى – نظامي الجنجافي - STJEGYPT


مجنون ليلى: قصة حب بين قيس بن الملوح وليلى في القرن السابع الهجري. كتب عنها الشاعر نظامي الكنجوي Nizami Ganjavi قصيدة مشهورة يمدح فيها قصة حبهما في القرن الثاني عشر، وهو من كتب أيضا قصة خسرو وشيرين "Khosrow and Shirin". وهي ثالثته من ضمن خمس قصائد سردية طويلة (بانج غانج بالفارسية : پنج گنج) أو الكنوز الخمسة. أسماها اللورد بايرون "روميو وجولييت الشرق".

وقع قيس بن الملوح في غرام ليلى. وبدأ في تلحين شعر في حبه لها ذاكراً اسمها كثيراً في قصائده، أسفرت جهوده اللاوعية في التودد للفتاة عن تلقيب بعض المحليين له بالمجنون. وعندما طلب يدها للزواج، رفض والدها لأنها ستكون فضيحة إذا تزوجت ابنته شخصا غير متزن عقليا . تبع ذلك بفترة وجيزة زواج ليلي من تاجر ثري نبيل الأصل من قبيلة ثقيف بالطائف . كان وسيما مع بشرة حمراء ويدعى ورد الثقفي. أسماه العرب ورد كما الزهرة الحمراء.

عندما سمع المجنون بزواجها هرب من مخيم القبيلة هائما في الصحاري المجاورة. تخلت عائلته أخيرا عن أملهم في عودته وتركوا له الطعام في البرية. كانوا يرونه أحيانا يتلو على نفسه أبياتا من الشعر أو يكتب بالعصا علي الرمال.

تصور ليلى عامة  بانتقالها مع زوجها لمكان في شمال جزيرة العرب ، حيث مرضت وماتت هناك. وفي روايات أخري أنها ماتت من حسرة قلبها لعدم تمكنها من رؤية معشوقها الأبدي . تم لاحقا العثور على المجنون ميتا في البرية عام 688 قبل الميلاد بالقرب من قبر ليلى. وقام بنقش ثلاث قصائد من الشعر على صخرة قرب القبر، وهم آخر ثلاث قصائد منسوبة له.

 
ليلى تزور مجنونها في البرية: لوحة مائية هندية من مكتبة بودلي
وقعت أحداث ثانوية عديدة في الفترة بين جنونه ووفاته. وقد ألف معظم شعره المعروف قبل انحداره في الجنون.

أمر على الديــــــار ديار ليـلى ... أقبل ذا الـــــــجدار وذا الجـدارا
وما حب الديار شـــــغفن قلبي ... ولكن حب من ســـــــكن الديارا

قراءة مباشرة - من هنا

Share

Suggestions

Back to Top