الرئيسية / المقالات /
6604 مشاهدة21 ديسمبر 2016

Michael Dell - مايكل ديل - STJEGYPT

Michael Dell - مايكل ديل - STJEGYPT




بدأ مايكل العمل فى 13 من عمره متخذاً منزل والديه كمقر لنشاطه الذي هو جمع الطوابع والذي جمع من خلاله ربحاً 2000 دولار, و في عامه الـ 15 قام بفك جهازه إلى قطع صغيرة وأعاد تجميعه مرة أخرى.. وفي عامه الـ 16 احترف بيع اشتراكات الجرائد وعمل ذلك معتمداً على المتزوجين حديثا وجمع ما يقرب من الـ 18 ألف دولار فتمكن مش شراء أول سيارة بي إم دبليو وهو في سن الـ 18.

وبدء شركته الناشئة عن طريق مبلغ من المال حصل عليه من جديه واستهدف مايكل في البداية أصدقاء الجامعة الذين يحلمون بامتلاك حاسوب يتناسب مع إمكانيتهم المادية وكان مايكل صاحب مبدأ إن البيع المباشر مفيد للبائع , لأنه يعرف السوق ومتطلبات العملاء وفي 1985 تمكنت شركته من إطلاق أول حاسب خاص بها وسمها تربو بي سي وكان معالج أنتل بسرعة 8 ميجا وركزت الدعاية على المجلات التقنية والبيع المباشر وتميز هذا المنتج عن غيره بالمرونة عن طريق تجميع الأجهزة حسب مطالبات العميل عن طريق أكثر من خيار مطروح , مما أدى إلى توفير الكثير من المال لكي يصبح من أرخص الأجهزة الموجودة في وقته وكانت شركة بى سيز المحدودة أول شركة تنجح في هذا النوع من البيع.

و في عام 1987 كان عائد الشركة 6 ميلون دولار, و في 1988 غير مايكل اسم الشركة إلى شركة Dell المعروفة لنا الأن وفي عام 1992 وضعت مجلة فورتشن شركة دل في أكبر 500 شركة حواسب, وفى 1996 تم فتح المتجر الإلكتروني والبيع عن طريق الانترنت, وفي 1999 تخطت شركة دلّ غريمها التقليدي Compaq في المبيعات والتصنيف العالمي وفي عام 2003 وافق مساهمي شركة دل في تغير الاسم ليتمكنوا من الدخول في مجالات أخرى غير الحواسب وفي عام 2004 بدأت دل في دخول مجال الشاشات المسطحة والحواسب والكاميرات ومشغلات الموسيقى.

مايكل دل ينتمي للطائفة اليهودية وهو من أكبر ممول لجورج بوش في حملته الانتخابية جاء ترتيب مايكل كرابع أغنى رجل في أمريكا مما يجعل ترتيبه ال 18 في رجال العالم , والجدير بالذكر أن عائدات شركة دل حوالي 40 مليار دولار ولديه أكثر من 40 ألف موظف وله فروع في أكثر من 170 دولة ومقدار مبيعات الشركة 300 ميلون دولار يوميا ومن أشهر تصريحات مايكل دل والأن يمكن أن نقول إخفاقات حيث سئل عن ما كل يجب عليه فعله أن كان مدير شركة أبل فى ظل المشاكل الكبيرة التي تواجها عام 1997 قال لو كنت مكان ستيف جوبز لكنت أغلقت الشركة و أعدت للمستثمرين أموالهم ولم ينسى ستيف جوبز المقولة حتى عام 2006 حين تختط مبيعات أبل مبيعات دل , فقال فى رسالة بريدية لمايكل دل الأن يجب أن يبتلع كلماته ويسحبها, وبعد سنتين من الإخفاق لشركة دل عاد مرة أخرى مايكل دل ليدير شركته من جديد.

Share

Suggestions

Back to Top