الرئيسية / المقالات /
7621 مشاهدة23 فبراير 2017

كيف سيبدوا الحال لو طُبقت هذه التجربة فى مصر! - STJEGYPT

كيف سيبدوا الحال لو طُبقت هذه التجربة فى مصر! - STJEGYPT


موقع لتقيم الأساتذه والمدرسين فى أمريكا، وكندا، وبرطنيا!
يضم هذا الموقع أكثر من 17 مليون تقيم، لـ 1.6 مليون استاذ جامعى، ومدرس، لأكثر من 7000 جامعة، ومدرسة فى هذه الدول.
Rate My Proffessor
أنت من تملك السلطة، والرأى. كل ما عليك هو أن تدخل أسم الجامعة، ثم أسم الدكتور ثم تجد بعد ذلك التقيم مفتوح لك بناء على كورس حضرته معه.
وتقوم بكتابه تقيم له، سواء تقيم للمحتوى، والماده العلمية، واسلوب العرض، والشرح.
يضم هذا الموقع أكثر من 4 مليون طالب جامعى من مختلف الدول، يقومون بتقيم اساتذتهم بصوره مستمره.
كما يتخذ أساتذه الجامعات هناك آراء الطلبه السلبيه ويطورونها فى انفسهم، ويحافظوا على الأراء الإيجابيه، فعمل هذا الموقع على تطوير المنظومه التعليميه بصوره جيداً وتحسين العلاقه بين الأستاذ والطالب.
فأصبح لأى طالب يريد أن يحضر لأى استاذ، محاضره أو ماده. يدخل على الموقع ليكتب أسم المدرس وتخرج له جميع التقيمات، المميزات والعيوب.
ولكنى استخدمت هذا الموقع لغرض أخر الحقيقة!
بعض الكورسات التى أحضرها على الأنترنت فى جامعات كبيره وعالميه، يشرحها أساتذه فى هذه الجامعات.
فأقوم بأخذ أسم الأستاذ، وأسم جامعته، ويظهر لى التقيم الخاص به قبل أن أبدأ الكورس الخاص به، فأتعرف على مدى جودته، ومدى قدرته على الشرح، وإيصال المعلومات فيكون لدى تصور مستقبلى قبل أن ابدأ الكورس عن طبيعه الأستاذ أو الدكتور الشارح للماده.
ثم بعد أن ينتهى الكورس أعطيه علامه على تقيمى له فى هذا الكورس.
وهنا نطرح السؤال!

ماذا لو تم تطبيق هذه الطريقة فى مصر! وتم تقسيم الموقع لمدرسين فى المراحل المختلفه، الثانويه، والأعداديه، وأساتذه الجامعات.
فيكون لكل أم أو أب يريد ان يرسل ابنه الى احد الدروس، أن يتعرف على تقيم الطلبه لهذا المدرس فضلاً من الذهاب شهور ثم إخراج الطالب من هناك.
ماذا لو تم استخدامه لتحسين علاقه الطلبة بأساتذه الجامعات، أم انك ستجد من العديد منهم الرفض حتى لا يوضع تحت طاوله التقييم.
ماذا لو تم إدراج جميع مدرسين المدارس فى المحافظات، فعلم المدرس عيوبه من الطلاب، وعمل عليها حتى يكون أفضل فأكتسب مهاره جديده، وساهم فى إنشاء جيل فاهم واعى!
ماذا لو تبنت وزاره التربيه والتعليم هذا المشروع، فعلمت ما ينقص مدرسينها فى المدارس، وتعرفت الجامعات على ما مستوى نشاط أساتذتها، وعملت على تقويمهم، وإرشادهم.

كتبه : عبد الله الريان

و لزيارة الموقع

من هنا

Share

Suggestions

Back to Top