عملنا من فترة بحث تسويقي على مشاريع كتير فشلت ومنها اللي نجح ومنها اللي لسا في بداية طريقة بالاضافة لتواصلنا مع كتييير من اصحاب مشاريع وتوصلنا لـ 6 اسباب رئيسية كفيلة انها توقع مشروعك.
1- مكونات المنتج والموردين.
يعني لما تكون هتبدأ مشروع لازم الناس اللي هتشتغل على المنتج والخامات بتاعته تكون موجودة وتكون عامل حسابك على البديل سواء اللي انت بتقدمه منتج او خدمة علشان متجيش في وقت تلاقي معاك عملاء بس مش عارف تديهم شغل !
دا بيحصل كتير ودا ممكن يخلي شركة من على وشك النجاح للانهيار الباهر بسبب انه مش عارف يقدم منتجه او خدمته صح للناس زي ما هو كان عاوز وزي ما الناس منتظراها.
2- اكسب قليل وبيع كتير.
واحد من المبادئ اللي انتشرت زمان ايام 1910 مع ظهور علم الادارة مع فريدريك تيلور وقال المبدأ دا هو التسويق. اغلب المشاريع الناشئة بتقع في الخطأ دا مش لازم ترخص منتجك لدرجة انك متظبطش التسعير وتفضل تقلل السعر فتلاقي نفسك مش عارف تتقدم خطوة بسبب انك مستني تبيع كتير وكتير جدا.
3- المكان.
سواء كنت بتقدم منتج او خدمة المكان لو مش مناسب للعملاء بتوعك هتلاقي نفسك بتخسر كتير مش معنى انك بتقدم قيمة وبسعر ممتاز يبقى تهمل المكان وتقول الناس هتجيلي في اي مكان لازم تراعي نقطة المكان جدا لان مشاريع كتير قفلت بسببها.
4- العمل على المفقود لدى العميل.
وهنا تيجي نقطة الميزة التنافسية قدم الميزة التنافسية اللي محتاجها العميل مش اللي انت شايف انها المفروض تتقدم. في ناس كتير بتقدم خدمات ومبتراعيش ابدا العميل محتاج ايه دا ممكن يسببلك رفض للمنتج او الخدمة حتى لو اتقبل في البداية.
5- خطة للشغل.
خطة التسويق وحدها لا تكفي لازم خطة تشغيلية وخطة استراتيجية علشان الشغل يبقى متكامل وتكملوا خطوة بخطوة مينفعش حد يتراجع.
6- التطوير.
نختتم بالخطوة اللي وقعت نوكيا ذات نفسها لما الرئيس التنفيذي ليها قال : "نحن لم نفعل شيء خاطئ ولكن بطريقة ما خسرنا" .. هو معملش حاجة واحدة بس التطوير ودا كان كفيل انه يوقع شركة كبيرة زي نوكيا. لازم دايما تراعي اللي بيحصل في السوق وتغيراته وتتغير معاه حسب ما محتاجك العميل.
