الرئيسية / المقالات /
30902 مشاهدة26 فبراير 2017

ملخص كتاب | أراك علي القمة لـ زيج زيجلار - STJEGYPT

ملخص كتاب | أراك علي القمة  لـ زيج زيجلار - STJEGYPT


فكرة عامة حول الكتاب أراك علي القمة

سوف تبحر هنا في خطوات وطرق التطور الفردي والنجاح الشخصي
خطوة بخطوة مؤكداً على أهمية صورة الذات السليمة وكيفية بنائها
و مشيراً إلى ضرورة الرسم الصحيح للأهداف وبأنها جزء لا يتجزأ
من برنامج الوصول نحو القمة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المؤلف لكتاب أراك علي القمة : زيج زيجلار ، هو مؤلف ومحاضر لتحفيز الجماهير ، أميركي الجنسية
لديه رصيد كبير من كتب و مقالات و محاضرات في التفوق و النجاح
و قد نشر له أكثر من 40 عمل

التصنيف الموضوعي لكتاب أراك علي القمة: تنمية ذات
تاريخ النشر للكتاب : 1974
متوسط عدد صفحات الكتاب : 400
متوسط عدد ساعات قراءة : 8 ساعات
متوسط سعر الكتاب ورقي : أصلي 110 ج ، تقليد : 10 ج
ملاحظة ، يوجد نسخ pdf مجانا ، متاح ع شبكة البحث ( جوجل )
التقييم الشخصي : 4.8 من 5
_______________

- ملخص الكتاب أراك علي القمة

- في هذا الكتاب يقدم زيغ زيغلر فلسفته الخاصة عن النجاح والتميز في الحياة
و التي تعتمد بالأساس على اعتقادين راسخين لديه، أولهما يفيد أن الإنسان
خلق للإنجاز و تحقيق النجاح و وهب بذور العظمة، و ثانيهما أن الإنسان يمكنه
أن يحصل على ما يريده في الحياة إذا فقط قام بمساعدة عدد كاف من الناس
على الحصول على ما يريدون
- و هو يدعم هذه الفلسفة بمنهج عملي يقوم على ست خطوات، حيث سماها المؤلف
السلم إلى القمة، وتناول المؤلف بالشرح الوافي لكل خطوة مدعماً بتجارب
حياة لأشخاص عديدين حققوا النجاح باتباعهم هذه الخطوات

- ويؤكد زيغ زيغلر مرة تلو أخرى على القيم الأساسية التي لا يستقيم النجاح إلا بها
و المتمثلة في الصدق، و الأمانة، و الإيمان، و الاستقامة، و الحب، و الإخلاص

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

- الخطوة الأولى : رسم صورة ذات صحية جيدة

- أن الشخص الذي لا يؤمن بنفسه و لا يستغل قدراته هو لص يسرق نفسه
و يسرق مجتمعه، و هو غالبا ما لا يعرف ذلك، و السبب في ذلك أن له صورة سيئة لذاته
و يؤكد أنه لكي يستطيع المرء أن يحقق النجاح لا بد له أن يتقبل ذاته كما هي
و أن يحب نفسه و لكن دون أن يكون أنانيا أو مغرورا

- أسباب صورة ذات سيئة

أسباب صورة الذات السيئة إلى ما يلي:

= وجود مجتمع يركز على السلبيات و يكرر عبارات و ملاحظات و تعليقات سلبية
يوميا مما يؤثر على التقدير الذاتي للمرء
= التعرض للسخرية أو التشكيك في القدرات أو المظهر أو الذكاء من طرف الآخرين
= الخلط بين الفشل في مشروع ما و الفشل في الحياة بصفة عامة
= المبالغة في تقدير إنجازات الآخرين و التحقير من إنجازاتنا
= المقارنة الغير عادلة بين أسوأ صفاتنا و أفضل صفات الآخرين
= وضع معايير غير واقعية للنجاح رغبة في الكمال مما يؤدي إلى الإحباط

- مظاهر صورة ذات سيئة

- و قبل أن نقدم بعض الحلول لتفادي هذه الأسباب و اكتساب صورة ذات صحية
فإنه يعرض بعض المظاهر التي يمكننا أن نعرف من خلالها هل نعاني من هذه المشكلة

فإن أصحاب صورة الذات السيئة:

= ينزعجون من نجاح الآخرين و يتضايقون لأن لهم أصدقاء كثر
= يشعرون بالغيرة المبالغة فيها على من يحبون
= لا يصدقون أن الآخرين يحبونهم لأنهم ببساطة لا يحبون أنفسهم
و دائما ما يثيرون الشائعات السيئة
= لا يحبون أن يمدح أحد في حضرتهم، و لا يقبلون النقد أو لا يتحملون السخرية من أنفسهم
غير مبالون و لا يحبون المنافسة
= أشخاص حقودون و كثيرو النقد و مستبدون و أصواتهم مرتفعة
= أصحاب عادات سيئة
= متطرفون بخصوص المظهر فإما يهملونه تماما و إما يركزون جدا عليه
= يسعون للحصول على الأمان و القبول بتصرفات متطرفة مع الأصدقاء و العائلة

- نحو صورة ذات صحية

- الإجراءات المتدرجة التي من شأنها تصحيح صورة الذات السيئة و هي كالتالي:

= اعرف قيمة نفسك و تذكر دائما أن الله يريد لك الخير
و أنك تحب نفسك بالفطرة، وأن العلم يؤكد أن لك طاقات هائلة
= اهتم بنفسك وأناقتك
= اقرأ سير و قصص الناجحين من وقت لآخر لتتأثر بهم و بإنجازاتهم وتشعر بالتحفيز
= أنصت إلى المحدثين و الدعاة و الحكماء
= قم بإنجازات صغيرة محفزة لأن الإنجاز يحفز على المزيد
= كن دائم الابتسام
= قدم خدمات للآخرين
= ارتبط بأشخاص ذو أخلاقيات عالية
= قم بجرد لأهم صفاتك الإيجابية و اجعلها في متناول يدك
= اكتب قائمة بأهم إنجازاتك
= انتبه مما تدخل إلى عقلك من صور أو روايات أو أفلام أو برامج
فالرديئة منها و المنحلة يكون لها أثر مدمر
= تعلم من تجارب فشل الناجحين
= تعلم كيف تعبر عن أفكارك أمام الآخرين و تعلم الخطابة
= انظر إلى عينيك في المرآة و كلم نفسك و انظر إلى أعين الآخرين عندما تتحدث إليهم
= حسن مظهرك قدر الإمكان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- الخطوة الثانية: العلاقة مع الآخرين

- إذا نظرت إلى الإنسان كما هو عليه، فإنك ستجعله أسوأ مما هو عليه
و لكن إذا رأيته على أنه أفضل شخص يمكنه أن يكونه، فإنه سيتحول حقيقة
ليصبح أفضل شخص يمكنه أن يكونه

- لا بد للشخص الذي يسعى إلى النجاح أن يبحث عن الخير في الآخرين
و أن يكون قادرا على رؤية الجوانب الإيجابية عندهم عوض التركيز على السيئة منها
كما يؤكد بقوة على ما يلي:

= إذا عاملنا الناس بشكل أفضل، فإننا سنحصل على نتائج أفضل

= يجب علينا عندما نعثر على شيء جيد عند شخص ما أن نعلن عنه وننوه به
و أن لا نبخل بكلمات المدح و الثناء والتحفيز لما له من أثر بالغ على نفسية الآخرين
ونفسيتنا بالتأكيد

= علينا أن نعين الآخرين على اكتشاف قدراتهم و تقدير ذواتهم
و دفعهم إلى الإنجاز عبر إقناعهم بأهميتهم و قدراتهم

= عندما نرى قدرة في أحد ما و ننميها، فإننا نقدم بذلك إسهاما مهما للمجتمع

= ليس علينا أن نقلق من العطاء، فكلما أعطينا أكثر زاد ما نملكه أكثر
حتى و إن أدى هذا إلى بقائنا في الظل أحيانا

- وهنا يوضح كيف يمكن تطبيق هذه المبادئ بين الأزواج و مع الأبناء
عبر العديد من النصائح التي من شأنها أن تبني أسرة
على الحب الحقيقي و العطف و التضامن

- الأسرة هي الأساس الذي نبني عليه حياتنا فلا بد أن يكون الأساس قويا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

- الخطوة الثالثة: الأهداف

- ضرورة وضع برنامج للأهداف الشخصية، فمن البديهي جدا أننا لا يمكن أن نصيب هدفا
لا يمكننا رؤيته، ومن البديهي أيضا أن الإنسان بدون هدف كالسفينة بلا دفة
كلاهما ينجرف و لا يقود

- معظم الناس لا يضعون الأهداف لأنهم يشعرون بالخوف من مرارة الفشل
و لهذا يفضلون العيش دون أي التزام، و هذا حسب زيغلر خطأ جسيم
لأن الإنسان خلق للإنجاز ولتحقيق غاية سامية. وأهمية الأهداف المحددة
تكمن في كونها تطلق عنان الطاقات الكامنة و تدفع للعم

- هناك سبعة أنواع من الأهداف ..
البدنية، و الذهنية، و الروحية، و الشخصية، و العائلية، و المهنية، و المالية.

- سمة الأهداف

- يجب أن تكون الأهداف :

= كبيرة
فالأهداف الكبيرة من شأنها أن تجعلنا نبذل أقصى ما بوسعنا و نحقق نتائج كبيرة

= طويلة الأمد
لأن الأهداف الطويلة الأجل تساعدنا على تخطي العقبات الغير متوقعة
حيث يكون عقلنا مركزا في كل مرحلة على الهدف مما يهون علينا المشاكل و العقبات
فهي بمثابة البوصلة

= يومية
يجب ترجمة الأهداف الطويلة إلى مهام يومية تجعلنا على علاقة دائمة بالهدف
و هنا يؤكد على أهمية التنظيم و العزم و الإصرار

= محددة
يجب أن يكون الهدف واضحا و محددا و أن نتجنب التعميم

- وضع الأهداف

- المبادئ التالية لوضع الأهداف:

= حدد موقعك الحالي عبر مراقبة أدائك و تسجيل بعض البيانات

= حدد الأهداف السنوية ثم الشهرية ثم اليومية

= كن محددا و دقيقا

= اجعل أجل الهدف على الأقل عاما واحد

= حدد العقبات

= قسم الهدف إلى مقادير يومية

= كن مستعدا ذهنيا لتنظيم نفسك من أجل الهدف

= كن مقتنعا بأنك قادر على تحقيق الهدف

= تخيل نفسك و قد حققت الهدف

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- الخطوة الرابعة: الموقف الذهني

- إنك ما أنت عليه، و في الموقع الذي أنت فيه بسبب ما دخل إلى عقلك و استقر به.

- أن الموقف الذهني الإيجابي يساعد الشخص على تقليل التعب، و الإرهاق
و الزيادة من الفعالية، و الاستمتاع أكثر بالحياة، وعلى تجويد العلاقة مع الآخرين
وأننا نستطيع أن نغير حياتنا بتغيير مواقفنا. و يتناول الكاتب الموقف الذهني الإيجابي
من عدة وجوه من بينها:

= التفاؤل
الشخص المتفائل هو شخص لا ينظر إلى ما يفقده و يتحسر عليه و إنما ينظر إلى ما يملكه و يشعر بالامتنان اتجاهه، كما أن الشخص الذي يبحث عن الحلول عوض التركيز على المشاكل و يبذل قصارى جهده هو إنسان متفائل، بعكس المتشائم الذي لا يقدم شيئا ذا قيمة لمجتمعه و غالبا ما يؤمن بالجبرية الحتمية ويحب أن يأخذ أكثر من أن يعطي.

= البذل
الاستعداد لبذل أقصى الجهد وعدم الاكتفاء بأمور متواضعة.

= التفكير الإيجابي:
حسب الكاتب فإن أفضل تعريف له هو أن يشعر الشخص بأنه بأفضل حال
حتى و إن كان يمر بأسوأ الأحوال.

= الحماس
الحماس شعور ظاهري يعبر عن شعور داخلي مستمد من الروح الموجودة بداخلنا
وهو طريقة حياة و ليس شيئا تظهره لإثارة إعجاب الآخرين بالصوت المرتفع
أو الشعارات المؤثرة، و هو من المواقف المعدية فالشخص المتحمس
لا بد و أن ينقل حماسه لمن حوله.

= العطاء
بالنسبة للكاتب الأخذ و العطاء موقفان متجاوران لا ينفصلان
فلا بد أن نعطي أولا لنأخذ و الذي يعطي بسخاء يعطى بسخاء.

- يحذر زيغلر مما نغذي به عقولنا من أفكار و اعتقادات سلبية، فالمدخلات السلبية
تكبل الإنسان و تعيق تقدمه إلى الأمام نحو تحقيق أهدافه في الحياة، وتؤثر على مواقفه، كما يحثنا على الحفاظ على متعة التعلم عن طريق السعي الدائم وراء الأفكار الجديدة و البناءة التي تساعدنا على النمو و التطور

- كما يؤكد على أهمية ردود أفعالنا التي ما هي في الحقيقة إلا تعبير عن مواقفنا الذهنية، فردود الأفعال لها تأثير خطير على من حولنا، فعندما تكون ردود أفعالنا سلبية فإنها تصبح معدية، حيث تتسبب في سلسلة من النتائج السلبية، لهذا السبب علينا أن نتعلم كيف نضبط ردود أفعالنا عندما نغضب، أو نتألم، أو نحزن، وعندما نقع علينا أن نتعلم كيف ننهض، و عندما نفشل أو نهزم علينا أن نتعلم من التجربة و نستفيد منها.

- حماية الموقف الذهني الإيجابي

- بعض الإجراءات التي من شأنها مساعدتنا على الحفاظ على موقف ذهني إيجابي
لكن قبل ذلك يوضح بطريقة بسيطة كيفية عمل العقل، فشبه عقل الإنسان ببنك
هو الوحيد الذي يستطيع أن يودع فيه، كما أنه الوحيد المخول له السحب منه
و ذلك عبر صرافين:

= صراف إيجابي
عندما تمر بموقف ما يحتاج إلى تفكير و تدبير، فإنه يذكرك بمدى حكمتك، و قوتك و نجاحك، و يمنحك الدعم لمواجهته بنجاح.

= صراف سلبي
عندما تمر بنفس الموقف، فإنه يذكرك بفشلك و بؤسك و مخاوفك و يدفعك إلى ردود أفعال غير مناسبة.

- والسحب دائما ما يتم من آخر وديعة أودعتها، فإن كان ما أودعته مؤخرا أفكارا إيجابية
فإنك و لا محالة ستستخدم الصراف الإيجابي

و العكس صحيح، فعندما تكون آخر ودائعك سلبية فإنك ستستعمل الصراف السلبي

- وانطلاقا من هذه النظرة إلى العقل ، نطرح بعض الإجراءات
التي من شأنها أن تجعل ودائعنا إيجابية و بالتالي المحافظة على مواقفنا الذهنية

- إليك هذه الإجراءات باختصار ..

= اجعل الطريقة التي تنهض بها من الفراش عند الصباح مليئة بالسعادة و الحماس.

= غير بعض معاني المفردات و الرموز التي نستعملها في حياتنا اليومية
من سلبية إلى إيجابية: فمثلا جرس المنبه يمكن أن نسميه جرس الفرص
و إشارات الوقوف نطلق عليها إشارات الانطلاق، و الحمى نسميها الدفء و هكذا
لتعطينا إيحاءات إيجابية تساعدنا على

=الاسترخاء و الهدوء و المزيد من الحماس الداخلي

= اجعل الرغبة في النجاح دائمة الحضور في ذهنك عبر ..
#أولا تحديد وجهتك
#ثانيا القيام ببعض التعديلات إذا ما واجهتك بعض العقبات
و التي من شأنها أن تحدث فارقا جيدا

= غذ عقلك عبر حضور الندوات، و مطالعة الكتب الجيدة، و الإنصات إلى التسجيلات المحفزة، لأن الناجحين يقومون بتغذية عقولهم باستمرار بشكل متعمد و بوعي بأفكار إيجابية و محفزة.

= أوقف العادات السيئة و اكتسب العادات الجيدة ..
أن العادات الخبيثة تكتسب بسرعة و إيقافها يحتاج وقتا أكبر، لهذا فمن الأفضل أن نتجنبها، أما الجيدة فتحتاج إلى وقت أكبر و جهد أصعب لاكتسابها و لكن عندما تكتسب فإنها تصبح سهلة وممتعة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- الخطوة الخامسة: العمل

- أكثر فلسفات العالم عملية و جمالا و قابلية للتنفيذ
لن تفلح مالم تقم أنت ببعض العمل من جانبك

- يؤكد على أهمية و قيمة العمل للإنسان، و أنه بمثابة ملح الطعام بالنسبة لحياته
فمن دونه تكون الحياة بدون طعم؛ لكنه يشترط أن يحب الإنسان العمل الذي يقوم به
إذا أراد أن يتمتع بثماره و أن يؤثر في حياته تأثيرا كبيرا

- و يشير إلى أن الناجحين أناس لا يدفعون ثمنا ما من أجل نجاحهم
لأنهم ببساطة أشخاص يستمتعون بما يفعلون، و موقفهم الذهني هذا يحول المعاناة إلى متعة.

- يؤكد على أن الشخص الذي يريد التميز أو النجاح في عمله عليه أن يكون واعيا
بأنه سيكون عليه بذل مجهود أكبر من الذين لا يريدون سوى تلقي أجرهم الشهري
و يحذر زيغلر في هذا الخصوص من بعض الأمور :

= مساعدة الناس على التواكل: حيث يحث على توجيه الناس للعمل
و حثهم على بذل الجهد عوض مساعدتهم ماديا لقضاء حوائجهم
لأن هذا من شأنه أن يحولهم إلى أشخاص غير مستقلين مرتبطين بالآخرين ارتباطا سلبيا
يسلب منهم كرامتهم و استعدادهم للعمل

= الفراغ: لأن الفراغ يؤدي إلى الكثير من المشكلات منها الإحباط، و الانهيار العصبي
و التفكك الأسري، و اكتساب العادات السيئة

= التساهل والتهاون في العمل: فبالنسبة له الجهد و الأجر يجب أن يكونا متناسبين
لأن التهاون و التساهل في هذا يؤدي إلى العديد من المشكلات منها التأثير
على الوضع الاقتصادي في البلاد من خلال الفشل في المنافسة بسبب المنتوج غير المتقن
و هذا بدوره سيؤثر على العمال أنفسهم
و نشر فكر الركاكة و عدم تحمل المسؤولية و التواكلية

= اشتراط ظروف مثالية من أجل العمل بجد: حيث ينصح المؤلف أن نبذل قصارى جهدنا
في العمل، و أن نحبه و أن لا نتعجل التطور و النمو، و أن يكون لدينا وعي
بأن العمل المثالي غير موجود، لكن موقفنا نحو عملنا هو ما يجعله كذلك

- في مجال العمل، يحث على بعض القيم الضرورية للنجاح
و هي الصبر، و الإصرار و بذل الجهد، و عدم الخوف من الفشل
وعدم الكف عن المحاولة عند الفشل

- يرى أنه لا يوجد شخص كسول إنما يوجد شخص ينقصه الحافز و الإلهام
و لهذا من المهم أن نهتم بالتحفيز الذاتي و كذا تحفيز الآخرين

- أيا كان ما تفعله، عليك أن تعمل على القيام به من خلال موقف ذهني سليم و عادات طيبة
و لكن قبل كل شيء آخر، عليك أن تثابر عليه بعزم لا بلين و بإصرار من لا يعرف الاستسلام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

- الخطوة السادسة: الرغبة

- الرغبة بالنسبة لزيغلر هي تلك الإضافة البسيطة على مكونات النجاح
التي تؤدي إلى الفارق الكبير و بالتالي الإنجازات الهائلة
إنها تلك الدرجة الإضافية الصغيرة التي تحول الماء إلى البخار

- إن الرغبة تمكن الإنسان من توظيف مواهبه و قدراته أحسن توظيف من أجل تحقيق أهدافه
في الحياة و التميز

- الإنسان الذي لديه رغبة جارفة هو إنسان يندفع إلى العمل و بذل الجهد دون ملل و لا كلل
و عندما يفعل ذلك فإنه يحقق ما يريد لا محالة لأن لا شيء يضعف من عزيمته
فرغبته تتفوق على كل العقبات , و حتى إذا لم يتم تحقيق الهدف، فإن الشخص
يشعر بالرضى على نفسه لأنه تصرف حسب رغبته و بذل الجهد في سبيل تحقيق مراده
فيكفيه هذا الرضى عن نفسه و عن أدائه

- إحدى حسنات الرغبة الجارفة وهو ما أسماه بالجهل الذكي
و هو عدم معرفة ما لا تستطيع أن تقوم به، فكثيرون هم من قاموا بأعمال شبه مستحيلة فقط لأن رغبتهم كانت كبيرة، بحيث أعمت عيونهم عن رؤية ما لا يستطيعون القيام به فعلا
فأبدعوا في التفكير و إطلاق الخيال و حققوا النجاح و التميز

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- اقتباسات .. ;)

= “أدرك ان الفوز ليس كل شئ ولكن الجهد المبذول من اجل الفوز هو كل شئ”

= “ثمن النجاح أقل بكثير من ثمن الفشل”

= “يكون النجاح سهلا بعد أن تؤمن بقدرتك على تحقيقه”

= “إن قصة الحياة تؤكد لك بشكل متكرر أنك إذا استخدمت ما تملك
فإنك ستمتلك المزيد مما يمكنك استخدامه وتخبرك الحياة أيضا أنك إذا
لم تستخدم ما تملك فإنك ستخسر”

= “هيا، يا فتى إنه يوم رائع للخروج واغتنام الفرص التي يقدمها العالم لي "

= “ومن المميز ان تعرف انك طالما كنت تحاول ان تلمس النجوم
فانك لن تنتهي الى الامساك بحفنة من التراب”

= “إن قدرتك على الضحك من نفسك هو إشارة الى النضج والاستقرار العاطفي"

= “الشخص المتفائل -كما تعرف على الأرجح- هو الشخص الذي لا ينظر الى
ما يفقده ويتحسر عليه ، وانما ينظر الى ما يملكه ويشعر بالامتنان تجاهه "

كتبه : أبو بكر العمده

Share

Suggestions

Back to Top