الجيش الأمريكي ميزانيته أكبر من ميزانية أكبر 8 دول بعدها مجتمعين، ولو أستثنينا الصين، هيبقى أمريكا ميزانية جيشها تعادل ميزانية أول 28 دولة بعدها مجتمعين!!!!! ميزانية عملاقة (650 مليار دولار تقريبًا، والرئيس ترامب يخطط لرفعها لأكثر من تريليون - ألف مليار - دولار!!) غالبية هذه الميزانية مشفوطة من القوات الجوية Air Force والبحرية Navy. حاملة الطائرات الواحدة في الجيش الأمريكية تكلفتها المبدأية حوالي 7 مليار دولار (يعني أقل من تكلفة حفر قناة السويس الجديدة بمليار دولار فقط) وتكلفتها على مدار حياتها (الوقود والإصلاحات الدورية، إلخ) ترفع تكلفتها إلى 25 - 30 مليار دولار يعني 5 - 6 أضعاف الميزانية الحالية للجيش المصر (الولايات المتحدة عندها 10 من هذه النوعية من الحاملات و10 آخرين من نوعية أخرى أصغر وأقدم.)
.
حاملة الطائرات الواحد هي حرفيًا جيش قائم بذاته، وفيها قوة جوية أقوى من القوات الجوية لأكتر من %70 من دول العالم (تستطيع حمل أكتر من 90 طائرة وآلاف الجنود والعاملين) وتتحرك بمفاعلات نووية الطاقة الخارجة منها كافية لمد مدينة كاملة (صغيرة) بالطاقة. أيضـًا الولايات المتحدة عملت نوع جديد من حاملات الطائرات أكبر وعملاق أكثر من الأنواع الموجودة حاليًا، أول واحدة فيهم أسمها USS Gerald R. Ford وتكلفتها المبدأية 13 مليار دولار (يعني ضعف الNimitz أو أكبر حاملات طائرات موجودة حاليًا بالفعل.)
.
الطائرة الموجودة في منتصف الصورة هنا B-2 Spirit من أغلى الطائرات وأكثرها تقدمًا على الإطلاق تكلفة صناعة الواحدة منهم تتراوح ما بين 1.5 ل2 مليار دولار (يعني أغلى من برج خليفة وحوالي نصف الميزانية السنوية للجيش المصري - من أقوى جيوش العالم - أو ثمن تقريبًا 2000 سيارة بوجاتي!) تكلفة تشغيلها (أو طيرانها) أكثر من 150 ألف دولار في الساعة ولذلك تستخدم بعناية فائقة وإستخدامها في التدريبات يكون بأقل قدر ممكن وتخرج لمهمات خاصة جدًا تتطلب قدر عالي من القوة التدميرية والتخفي والتحمل. 2 منها لهم نفس القدرة التدميرية ل75 طائرة تقليدية! مناعتها ضد الكشف بالرادار تعود إلى تصميمها الفريد من نوعه وأيضًا الطلاء العاكس للإشعة الموجود على جسمها (الطلاء يتم وضعه من 4 روبوتات في غاية التقدم والدقة الخيالية من صناعة شركة Northrop Grumman أيضًا الصانع الأساسي للطائرة.) الجيش الأمريكي يملك 20 وحدة منها (كانوا 21 ولكن واحدة منهم أتدمرت في حادث) وتستطيع الطيران لمسافات طويلة جدًا جدًا (أحد الرحلات التي قامت بها كانت حوالي 20,000 كيلومتر - من أمريكا لأفغانستان ذهابًا وإيابًا - في رحلة مدتها 25 ساعة.)
.
لو بتحب المقارنات العسكرية وأي الجيوش أقوى من الأخرى (أمريكا مقارنة بأقوى دول بعدها على حدة ومجتمعة، الدول الأوروبية، أقوى الدول الآسيوية، إلخ)
أنظر هناالفيديو رقم 9كتبه :
محمود مهدلي
