 
لماذا "لأنك الله"؟
اسم الكتاب مستوحى من أبيات شعرية بليغة تقول:
لأنك الله .. لا خوفٌ .. ولا قلقُ
ولا غروبٌ .. ولا ليلٌ .. ولا شفقُ
لأنك الله .. قلبي كله أملُ
لأنك الله .. روحي ملؤها الألقُ
تلك العبارات تلخص جوهر الكتاب؛ الإيمان بأن في معرفة الله، راحة وسكينة وسند دائم لا ينقطع.
محتوى الكتاب وأسلوبه
يتناول الكاتب في كتابه معاني بعض أسماء الله الحسنى، مثل:
اللطيف
الجبار
الشكور
الحفيظ
الوكيل
الغفور
القريب
الرفيق
الصمد
الهادي
لكل اسم من هذه الأسماء فصل خاص يشرحه بلغة عاطفية، إنسانية، وسلسة دون تعقيد لغوي أو ديني، مما يجعل القارئ يشعر بأن الله قريب منه، يعرفه ويعلم بألمه ويهتم لأمره.
الرسائل التي يحملها الكتاب
طمأنينة النفس: في كل صفحة تجد لمحة من الأمل والسكينة.
تقوية العلاقة مع الله: يجعلك ترى أسماء الله كعناوين للرحمة لا فقط كألفاظ للحفظ.
سهولة الأسلوب: يناسب القارئ المبتدئ والمتدين على حد سواء.
تناول شخصي عاطفي: يجعلك تشعر وكأن المؤلف يخاطب قلبك مباشرة.
معلومات عن الكتاب
اسم الكتاب: لأنك الله – رحلة إلى السماء السابعة
المؤلف: علي بن جابر الفيفي
الناشر: دار الحضارة للنشر والتوزيع
عدد الصفحات: 192 صفحة
الحجم: 3.56 ميجابايت
اللغة: العربية
التصنيف: كتب إيمانية – روحانيات – تطوير الذات الإيماني
آراء القرّاء في كتاب لأنك الله
لاقى الكتاب رواجًا واسعًا بين القرّاء العرب، خصوصًا على مواقع مثل Goodreads وAmazon. وقد أجمع كثيرون على أنه:
مناسب للقراءة السريعة والمراجعة الدورية.
يبث الطمأنينة في القلب ويخفف القلق.
يمكن قراءته في جلسة واحدة، لكنه يترك أثرًا طويل الأمد.
اقتباسات من الكتاب
"حين يفقد الناس سندهم.. يبقى الله، هو الحفيظ، الرفيق، الوكيل، الهادي."
"لأنك الله.. لا خوفٌ بعدك ولا ضياع."
لمن هذا الكتاب؟
لكل من يشعر بالتعب ويريد أن يشعر بأن الله معه.
لكل من يمرّ بظروف صعبة ويحتاج لمعاني الأمل.
للمبتدئين في طريق التقرّب إلى الله ويريدون مدخلًا بسيطًا وملهمًا.
"لأنك الله" ليس فقط كتابًا يُقرأ، بل هو أنيس روحك في لحظات الوحدة، ودليل قلبك عند التوهان. بأسلوبه السهل وعاطفته العالية، يجعلك ترى الله بصورة أقرب وأكثر حنانًا، ويعيد تعريف العلاقة بين العبد وربه بلمسة حب ورحمة.
📌 لا تتردد في قراءته، ولن تندم على الوقت الذي قضيته معه.
 
     
         
         
         
         
        