الرئيسية / المقالات /
59175 مشاهدة07 أبريل 2018

روائع الشافعي , مختارات للشافعي , أقوال و حكم الامام الشافعي - STJEGYPT

روائع الشافعي , مختارات للشافعي , أقوال و حكم الامام الشافعي - STJEGYPT


موسوعة اقوال الشافعي

ابيات للشافعي, درر للشافعي, روائع الشافعي, اقوال الشافعي

 من هو الامام الشافعي ؟

هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه،

وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً

قال الشافعي في حفظ اللسان :

أحفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبـــــــان


كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران


ستة ينال بها الإنسان العلم :


أخي لن تنال العلم إلا بستة ..... سأنبيك عن تفصيلها ببيــــان


ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة ..... وصحبة أستاذ وطول زمان


وقال الشافعي في فضل السكــوت :


وجدت سكوتي متجرا فلزمته ..... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر


وما الصمت إلا في الرجال متاجر ..... وتاجره يعلو على كل تاجر


القناعــة .. رأس الغنى :


رأيت القناعة رأس الغنى ..... فصرت بأذيالها متمسك


فلا ذا يراني على بابه ..... ولا ذا يراني به منهمــــــك


فصرت غنيا بلا درهم ..... أمر على الناس شبه الملك


.. قال الشافعي :


لا شيء يعلو على مشيئة الله


يريد المرء أن يعطى مناه ..... ويأبى الله إلا مـــــــــــا أراد


يقول المرء فائدتي ومالي ..... وتقوى الله أفضل ما استفاد


وقال الشافعي متفاخراً :


ولولا الشعر بالعلماء يزري ..... لكنت اليوم أشعر من لبيد


وأشجع في الوغى من كل ليث ..... وآل مهلب وبني يزيــد


ولولا خشية الرحمن ربي ..... حسبت الناس كلهم عبيــدي


قال الإمام الشافعي :


كم هي الدنيا رخيصــة ..


يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ..... يمسي ويصبح في دنياه سافـــرا


هلا تركت لذي الدنيا معانقة ..... حتى تعانق في الفردوس أبكـارا


إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ..... فينبغي لك أن لا تأمن النارا



أبيــــــــــــات


كتمان الأسرار
إذا المـرء أفشـى سـره
بلسانـه ... ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه ...
فصدر الذي يستودع السر أضيـق

حمل النفس على ما يزينها

صن النفس واحملها على ما يزينهـا... تعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل
ولا تـريـن الـنـاس إلا تجـمـلاً ... نبـا بـك دهـر أو جفـاك خليـل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ ... عسى نكبات الدهـر عنـك تـزول
ولا خير فـي ود امـريءٍ متلـونٍ ...إذا الريح مالت ، مال حيـث تميـل
وما أكثـر الإخـوان حيـن تعدهـم ... ولكنهـم فــي النائـبـات قلـيـل

تعريف الفقيه والرئيس والغني
إن الفقيه هـو الفقيـه بفعلـه ... ليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ... ليس الرئيس بقومه ورجالـه
وكذا الغني هو الغني بحالـه ... ليس الغنـي بملكـه وبمالـه
القناعة
رأيت القناعة رأس الغنىِ ... فصرت بأذيالها متمسـك
فلا ذا يراني علـى بابـه ... ولا ذا يراني به منهمـك
فصرت غنياً بـلا درهـمٍ ... أمر على الناس شبه الملك

مكارم الأخلاق
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ ... أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه ... أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه ... كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم ... وفي اعتزالهم قطع المـودات

تأتي العزة بالقناعة
أمت مطامعي فأرحت نفسي ... فإن النفس ما طمعت تهون
وأحييت القنوع وكان ميتـاً ... ففي إحيائه عرض مصون
إذا طمع يحل بقلـب عبـدٍ ... علته مهانة وعـلاه هـون
الإعراض عن الجاهل

أعرض عن الجاهل السفيه ...  فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات
يومـاً ... إن خاض بعض الكلاب فيه


كتب إلى ابويطي وهو في السجن : حسن خلقك مع الغرباء ووطن نفسك لهم فإني كثيراً ما سمعت الشافعي يقول :




أهين لهم نفسي وأكرمها بهم ... ولا تكرم النفس التي لا تهينها

توقير الرجال


ومن هاب الرجـال
تهيّبـوه ... ومن حقر الرجال فلن يهابـا
ومن قضت الرجال له حقوقاً ...
ولم يقض الرجال فما أصابا

السماحة وحسن الخلق

إذا سبنـي نـذل تزايـدت
رفعـه ... وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـي عزيـزة ...
لمكنتها مـن كـل نـذل تحاربـه
ولو أنني اسعى لنفعـي
وجدتنـي ... كثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه
ولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـي ...
وعار على الشبعان إن جاع صاحبه
..........


يخاطبني السفيه بكل
قبح ... فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً ...
كعودٍ زاده الإحراق طيباً


فضل السكوت
وجدت سكوتي متجـراً
فلزمتـه ... إذا لم أجد ربحاً فلست بخاسـر
ما الصمت إلا في الرجال متاجر ...
وتاجره يعلو علـى كـل تاجـر




الفضل

أرى الغرفى الدنيا إذا كان فاضلاً  ... 
ترقى على رؤس الرجال ويخطب
وإن كان مثلي لا فضيلـة عنـده  ...
يقاس بطفلٍ في الشوارع يلعـب



قال الربيع بن سليمان يقول الشافعي :



على كل حالٍ أنت بالفضل آخذ  ... وما الفضل إلا للـذي يتفضـل

الزهد ومصير الظالمين

بلوت بني الدنيا فلـم أر فيهـم 
... سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارماً ...
قطعت رجائـي منهـم بذبابـه
فلا ذا يراني واقفاً فـي طريقـه ...
ولا ذا يراني قاعداً عنـد بابـه
غنى بلا مالً عن النـاس
كلهـم ... وليس الغنى إلا عن الشيء لآ به
إذا ما ظالم استحسن الظلم
مذهباً ... ولج عتواً فـي قبيـح اكتسابـه
فكله إلى صرف الليالـي
فإنهـا ... ستدعو له ما لم يكن في حسابـه
فكم قد رأينـا ظالمـاً
متمـرداً ... يرى النجم رتيهاً تحت ظل ركابه
فعما قليلٍ وهـو فـي
غفلاتـه ... أناخت صروف الحادثات ببابـه
وجوزى بالأمر الذي كان
فاعلاً ... وصب عليه الله سـوط عذابـه

السكوت سلامة

قالوا اسكت وقد خوصمت قلت
لهم ... إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ
شرف ... وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامته ؟ ...
والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح

الصمت خير من حشو الكلام

لا خير في حشو الكلام ...
إذا اهتدت إلى عيونـه
والصمت أجمل
بالفتـى ... من منطق في غير حينه
وعلى الفتـى لطباعـه ...
سمة تلوح على جبينـه
ومما تمثل به الإمام
إذا نطق السفيه فلا
تجبه ... فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت
عنـه ... وإن خليته كمداً يمـوت

فساد طبائع الناس

ألم يبق في الناس إلا المكر والملق ... 
شوك ، إذا لمسوا ، زهر إذا رمقوا
فإن دعتك ضـرورات
لعشرتهـم ... فكن جحيماً لعل الشـوك يحتـرق

حصيد البدع
لم يبرح الناس حتى أحدثـوا بدعـاً ... في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل
حتى استخـف بديـن الله أكثرهـم ... وفي الذي حملوا من حقـه شغـل


الأمراض من ثلاث
ثلاث هـن مهلكـة
الأنـام ... أوداعية الصحيح إلى السقام
دوام مـدامـةٍ ودوام وطءٍ ...
وإدخال الطعام على الطعام
مدارة الحساد

وداريت كل الناس لكن
حاسدي ... مدارته عـزت وعـز منالهـا
وكيف يداري المرء حاسد نعمةٍ ...
إذا كان لا يرضيه إلا زوالهـا
مرارة تحميل الجميل

لا تحملـن لمـن
يمـن ... من الأنام عليـك منـة
واختر لنفسـك حظهـا ...
واصبر فإن الصبر جنة
منن الرجال على القلوب ...
أشد من وقـع الأسنـة

المنــة

رأيتـك تكوينـي بمبسـم منـةٍ ...
كأنك سر من أسـرار تكوينـي
فدعنـي مـن الـمـن فلقـمـة ...
من العيش تكفيني إلى يوم تكفيني


شح الأنفس
وانطقت الدراهم بعد صمتٍ ...
أناساً بعد ما كانوا سكوتـاً
فما عطفوا على أحدٍ
بفضلٍ ... ولا عرفوا لمكرمةٍ ثبوتـاً
الكفر بالمنجمين

خبرا عني المنجـم
أنـي ... كافر بالذي قضته الكواكب
عالماً أن ما يكون وما
كان ... قضاه من المهيمن واجب
حب الصالحين
أحب الصالحين ولست منهم ... لعلي أنـال بهـم شفاعـة

وأكره من تجارته المعاصي ... ولو كلنا سواء في البضاعة
الخالص من الأصحاب

كن ساكناً في ذي الزمان
بسيره ... وعن الورى كن راهباً في ديره
واغسل يديك من الزمان
وأهله ... وإحذر مودتهم تنل من خيـره
إني اطلعت فلم أجد لي
صاحباً ... أصحبه في الدهر ولا في غيره
فتركت أسفلهـم لكثـرة شـره ...
وتركت أعلاهـم لقلـة خيـره
الوحدة خير من جليس السوء

إذا لم أجد خلاً تقياً
فوحدتي ... ألذ أشهى من غوىٍ أعاشره
وأجلس وحدي للعبادة
آمنـاً ... أقر لعيني من جليسٍ أحاذره
خيرة الأصحاب

أحب من الأخـوان كـل
مواتـى ... وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني فـي كـل أمـر
أريـده ... ويحفظنـي حيـاً وبعـد مماتـي
فمن لي بهذا ؟ ليت أنـي
أصبتـه ... لقاسمته ما لـي مـن الحسنـات
تصفحت إخوانـي فكـان أقلهـم ... 
على كثرة الإخوان أهـل ثقاتـي
مكر الناس

ليت الكلاب لنا كانت
مجـاورة ... وليتنا لا نرى مما نـرى أحـدا
أن الكلاب لتهتدي في مواطنهـا ...
والخلق ليس بهاد شرهـم أبـدا
فاهرب بنفسك واستأنس بوحدتها ...
تبقى سعيداً إذا ما كنت منفـرداً
مقامات البشر

أصبحت مطرحاً في معشر جهلـوا ...
حق الأديب فباعوا الـرأس بالذنـب
والناس يجمعهـم شمـل ،
وبينهـم ... في العقل فرق وفي الآداب والحسب
كمثل ما للذهب اللإبريـز
بشركـة ... في لونه الأصفر والتفضيل للذهـب
ولاعود لو لم تطب منـه
روائحـه ... لم يفرق الناس بين العود والحطـب
محط الرجاء

إذا رمت المكارم من
كريم ... فيمـم مـن بنـى لله بيتـاً
فذاك الليث من يحمي حماه ...
ويكرم ضيفه حيـاً وميتـا




Share

Suggestions

Back to Top