في زمن تزايدت فيه الضغوط النفسية والتحديات التربوية، أصبح من الضروري أن نعيد النظر في طرقنا التقليدية لتربية الأبناء. كثير من الآباء يبحثون عن وسيلة فعالة لبناء علاقة قوية وصحية مع أبنائهم، علاقة تقوم على الحب والثقة والتواصل بدلاً من السيطرة والانتقاد المستمر.
الدكتور الصلابي يقدم برنامجًا عمليًا وبسيطًا لبناء هذه العلاقة المتينة، وهو برنامج يومي مكوّن من خطوات صغيرة لكنها فعّالة جداً في تقوية الروابط بين الوالدين والأبناء، والنتيجة: أطفال أكثر استقرارًا نفسيًا، وشخصيات قوية محبة وواعية.
مدح الشكل الخارجي: امدح ابتسامته، شعره، عينيه، أي شيء جميل فيه. هذا يعزز ثقته بنفسه ويشعره بالقبول.
"كنت سعيدًا اليوم عندما ساعدتَ أختك"
"موقفك كان نبيلاً حين التزمت بكلمتك"
هذه اللحظات تغرس في الطفل قيماً أخلاقية وتمنحه شعورًا بالرضا الداخلي.
اللمس على رأس الطفل تعني "رأفة ورحمة"
وضع اليد على الرأس: "فخر واعتزاز"
على الجبين: "تهدئة"
على الوجنتين: "شوق"
مسك اليد: "حب وتقوية علاقة"
وإذا كان الطفل غاضبًا، امسح على صدره لتهدئته.
قبلة في الرأس: فخر وامتنان.
قبلة في الخد: شوق.
قبلة في اليد: احترام وحب.
وأربع ضمّات احتضان خلال اليوم لتقوية العلاقة الجسدية والنفسية.
قل لابنك أو ابنتك اليوم: "شكرًا لأنك في حياتي"، وابدأ بتطبيق هذه الخطوات، ولن تندم.
💌 كونوا لطفاء وشاركوها مع كل أب وأم، فقد تكون سببًا في تغيير حياة طفل نحو الأفضل.
الدكتور الصلابي يقدم برنامجًا عمليًا وبسيطًا لبناء هذه العلاقة المتينة، وهو برنامج يومي مكوّن من خطوات صغيرة لكنها فعّالة جداً في تقوية الروابط بين الوالدين والأبناء، والنتيجة: أطفال أكثر استقرارًا نفسيًا، وشخصيات قوية محبة وواعية.
🔹 الخطوة الأولى: 20 دقيقة حوار يومي مع الأبناء كأصدقاء
خصص عشرين دقيقة يوميًا للتحدث مع أبنائك كما تتحدث مع أصدقائك. لا تتحدث عن المدرسة أو الواجبات، ولا توجه لهم النصائح. اجعل هذا الوقت للضحك، للسؤال عن أحلامهم، للهوايات، للأشياء التي يحبونها. سيشعر الطفل بأن له قيمة وكيانًا منفصلًا.🔹 الخطوة الثانية: عبر عن حبك من 5 إلى 10 مرات يوميًا
كلمة "أحبك" لها تأثير سحري. قولها بصدق، في الصباح، قبل النوم، بعد كل موقف لطيف. قل له: "أنا فخور بك"، "أنا سعيد بوجودك". هذه الكلمات تزرع الأمان العاطفي في الطفل.🔹 الخطوتان الثالثة والرابعة: المدح الإيجابي
مدح السلوك: امتدح السلوك الإيجابي 5 مرات يوميًا، كقولك: "أعجبتني طريقتك في حل المشكلة" أو "تصرفك مع أختك كان رائعًا".مدح الشكل الخارجي: امدح ابتسامته، شعره، عينيه، أي شيء جميل فيه. هذا يعزز ثقته بنفسه ويشعره بالقبول.
🔹 الخطوة الخامسة: نشاط مشترك مرتين أسبوعيًا
اخرج مع ابنك في نزهة قصيرة، أو مارس رياضة معه، أو حتى قم بجولة قصيرة في السيارة. الأهم أن يشعر بقربك وبأنك تستمتع بوقتك معه دون شروط أو أوامر.🔹 الخطوة السادسة: تثبيت القيم ثلاث دقائق قبل النوم
قبل أن ينام، شاركه لحظات من التعزيز الإيجابي:"كنت سعيدًا اليوم عندما ساعدتَ أختك"
"موقفك كان نبيلاً حين التزمت بكلمتك"
هذه اللحظات تغرس في الطفل قيماً أخلاقية وتمنحه شعورًا بالرضا الداخلي.
🔹 الخطوة السابعة: عشاء عائلي مرتين أسبوعيًا
اجعل وقت العشاء مع العائلة مقدسًا. لا هواتف، لا شاشات، فقط حديث وضحك وأسئلة عفوية. هذه اللحظات تبني ذكريات لا تُنسى وتقوي الترابط الأسري.🔹 الخطوة الثامنة: ثلاث دقائق من الاستماع الصامت
اجلس مع طفلك في مكان هادئ وقل له: "قل ما تريد، وأنا فقط سأستمع". لا تقاطع، لا تصحح، لا تعلق. بعد انتهاء الثلاث دقائق، انتهت الجلسة. هذه الخطوة تُشعر الطفل بأن له مساحة آمنة للتعبير.🔹 الخطوة التاسعة: الحب بالسلوك
خمسة أنواع من اللمسات اليومية:اللمس على رأس الطفل تعني "رأفة ورحمة"
وضع اليد على الرأس: "فخر واعتزاز"
على الجبين: "تهدئة"
على الوجنتين: "شوق"
مسك اليد: "حب وتقوية علاقة"
وإذا كان الطفل غاضبًا، امسح على صدره لتهدئته.
🔹 وأربعة قبلات واحتضانات يوميًا:
قبلة في الجبين: استقبال ودفء.قبلة في الرأس: فخر وامتنان.
قبلة في الخد: شوق.
قبلة في اليد: احترام وحب.
وأربع ضمّات احتضان خلال اليوم لتقوية العلاقة الجسدية والنفسية.
🌟 القدوة النبوية في بناء العلاقة
كان رسول الله ﷺ يحتضن ابنته فاطمة الزهراء ويقبّلها كلما رآها، ويعبر عن مشاعره أمام الجميع. هذا هو النموذج الأعلى في التربية النبوية الذي نحتاج أن نحتذي به.🔚 الخلاصة:
حين تطبق هذا البرنامج، لن تحتاج للصراخ، ولا للتهديد، ولا للعقاب. ستحصل على ابن يحبك، يطيعك، يثق بك، ويتحدث إليك. ستصبح له الملجأ الأول، لا الهاتف، ولا الأصدقاء السيئين.قل لابنك أو ابنتك اليوم: "شكرًا لأنك في حياتي"، وابدأ بتطبيق هذه الخطوات، ولن تندم.
💌 كونوا لطفاء وشاركوها مع كل أب وأم، فقد تكون سببًا في تغيير حياة طفل نحو الأفضل.
