الرئيسية / المقالات /
2825 مشاهدة09 مايو 2020

ما هو الاقتباس و نسبته و مشاكله و طرق التغلب عليه - STJEGYPT

ما هو الاقتباس و نسبته و مشاكله و طرق التغلب عليه - STJEGYPT


نسبة الاقتباس وبرامج قياسها

كالملح بالنسبة للطعام إن قل الأول لم يعد الثاني لذيذا، وإن زاد عن الحد ضاعت النكهة، عدد المراجع ونسبة الاقتباسات يجب ألا تنقص في البحث وألا تستخدم بإفراط. فقلتها تسيء إلى رصانته والإفراط في الاقتباس يضيع شخصية الباحث وبصمته. ولكل جامعة نسبة تحددها. فبعضها تعتمد نسبة 15% للاقتباس العلمي من إجمالي الرسائل والأطاريح الجامعية على ألا تتجاوز عن 5% من مصدر واحد.
وبعضها تعتمد نسبة 20% للاقتباس العلمي في الرسائل وبحوث الترقية العلمية على ألا تحوي هذه البحوث على سرقة علمية. وهناك جامعات تعتمد نسبة 25% كحد أعلى.

وحاليا هناك برامج حاسوبية تقيس نسبة الاقتباس في البحوث وتكشف الانتحال، تستخدمها الجامعات والمجلات العلمية.

ويتم تعريف الاقتباس في البحث العلمي، على أنه تلك الطريقة التي يقوم من خلال إتباعها الباحث بالاستزادة للمحتوى العلمي الخاص به، عن طريق النقل من محتوى علمي آخر، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وذلك بغرض توضيح أحد الأفكار أو الاستشهاد بأحد الأمثلة العلمية، أو الشرح المفصل لأحد الأحداث أو الظواهر، ولا يكون هذا الهدف الأساسي للبحث العلمي المقصود.

أهمية الاقتباس:

من خلال التعاريف السابقة للاقتباس تظهر لنا أهمية الاقتباس في البحث العلمي، وفيما يلي نوردها على شكل نقاط:

التأصيل العلمي للأفكار، والتعرف عليها ونقدها نقدا موضوعيا.
التعرف على مختلف الآراء حول موضوع الدراسة والاستفادة منها.
تأييد وتأكيد وجهة نظر الباحث في قضية ما.
الوفاء بمتطلبات البحث العلمي.

Share

Suggestions

Back to Top