الرئيسية / المقالات /
1680 مشاهدة17 أغسطس 2021

عاشوراء يوم يُكفر فيه ذنوب سنة ماضية - STJEGYPT

عاشوراء يوم يُكفر فيه ذنوب سنة ماضية - STJEGYPT


" يوم صيامه يكفر ذنوب سنة ماضية " وله فضل عظيم واحداثه كثيرة ومهمة

" عاشوراء"

كتبت : شيماء عبد الرحيم


عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري ، وهو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه موسى من فرعون ويصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في معركة كربلاء، كما وقعت العديد من الأحداث التاريخية الأخرى في نفس اليوم. ويعدّ يوم عاشوراء عطلة رسمية في بعض الدول مثل إيران، باكستان، لبنان، البحرين، الهند ،العراق، المغرب والجزائر. ويعدّ صيام يوم عاشوراء سُنة عند أهل السنة والجماعة


" حكم صيام عاشوراء "

كيف صيام عاشوراء ؟ الاجابة

أما صيام عاشوراء فالسنة أن يصوم الإنسان اليوم العاشر من المحرم، وأن يصوم معه يومًا قبله أو يومًا بعده، والأفضل أن يصوم التاسع مع العاشر، لقول النبي ﷺ: لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع يعني: مع العاشر، والمروي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: خالفوا اليهود وصوموا يومًا قبله أو يومًا بعده.

فالسنة للمؤمن أن يصوم التاسع والعاشر جميعًا أو يصوم العاشر ومعه الحادي عشر، أو يصوم الثلاثة جميعًا التاسع والعاشر والحادي عشر، كل هذا فيه مخالفة لليهود، والمؤمن يخالفهم يعني: مأمور بمخالفة أعداء الله من أهل الكتاب ومن غيرهم من الكفرة.

وأضافت دار الإفتاء، أن من صام تاسوعاء وعاشوراء فصيامه صحيح ولا يلزمه يوم ثالث.



أجر صيام عاشوراء

يكفر السنة الماضية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الله -صلى الله عليه وسلم-: (صِيامُ يومِ عَرَفَةَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ، والسنَةَ التي بَعدَهُ، وصِيامُ يومِ عاشُوراءَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ)

 رواه مسلم وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة والله ذو الفضل العظيم .


وقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يحرص علي صيام يوم عاشوراء لما له من مكانه عظيمة عند الله ، فعن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما قال: (ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ؛ يَومَ عَاشُورَاءَ، وهذا الشَّهْرَ. يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ)، وحريٌّ أن يحرص المسلم على صيام هذا اليوم المبارك؛ اقتداءً بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولينال مغفرة الله


Share

Suggestions

Back to Top