الرئيسية / المقالات /
1684 مشاهدة16 سبتمبر 2021

كارثة ستسبب بانقطاع الانترنت على كوكب الأرض - STJEGYPT

كارثة ستسبب بانقطاع الانترنت على كوكب الأرض - STJEGYPT


 عالم بلا إنترنت 

كتبت / ندى سعيد 


هل تتخيل أن نعيش فى هذا العالم بلا إنترنت؟

لا يمكن أن يمر يوم فى هذا العالم بدون الإنترنت فهل يمكن أن نظل لعدة أشهر بدونة؟


بالطبع لا، حيث سيؤدى ذلك إلى خساير كثيرة فمعظم القطاعات سواء الإقتصادية أو التعليمية تعتمد علية بشكل أساسي و حياتنا أيضا تعتمد علية فى التواصل الاجتماعي و أيضاً الكثير من الوظائف تعتمد علية بشكل كُلى. 


لكن بحثاً جديداً حذر من أن عاصفة شمسية قادمة قد تضرب الأرض و تتسبب فى إنقطاع الإنترنت لعدة أسابيع أو أشهر و لا يوجد بروتوكولات معروفة للتعامل مع هذة الحوادث مما سيؤدى إلى حدوث كارثة عالمية .


و لقد نوهت ورقة بحثية قُدِمت فى مؤتمر إتصالات البيانات SiGCO MM 2021 من أن الكابلات الموجودة تحت الماء فى البحار و المحيطات والتى تربط الدول وقد تنقطع عن العمل لعدة أشهر .


و بينت أيضاً أن الشمس تغمر الأرض دائماً بضباب من الجسيمات الممغنطة المعروفة باسم الرياح الشمسية ولكن الدرع المغناطيسي لكوكبنا يمنع الجزء الأكبر من هذة الجسيمات من إحداث أى ضرر حقيقى للأرض أو سكانها وبدل من ذلك ترسل الجسيمات نحو القطبين و تترك وراءها شفقاً قطبياً لطيفاً فى أعقابها وذلك طبقاً لموقع Space. Com 


وحذرت تلك الورقة البحثية أنة فى بعض الأحيان تتصاعد هذى الرياح المحملة بالجسيمات إلى عاصفة شمسية كاملة و الذى قد يؤدى إلى كارثة عالمية و يمكن لعاصفة شمسية شديدة أن تغرق العالم و تجعلة بدون إنترنت لعدة أشهر و ذلك طبقاً لما كتب سانجيثا عبدة جيوتى الأستاذ المساعد فى جامعة كاليفورنيا فى الورقة البحثية .


وقال إن ما دفعة للتفكير وفى هذا الأمر هو الهلع وعدم الإستعداد الذى رافق وباء كورونا مشيراً إلى أنة لم يكن هناك بروتوكول للتعامل معة بشكل فعال هو نفس الشئ مع الإنترنت. 


وأفاد البحث بأن جزءاً من المشكلة هو تلك العواصف الشديدة والتى تسمى بالقذف الكتلى الإكلينى وهو نادر نسبياً.


ويقدر العلماء إحتمال تأثير طقس فضائي شديد على الأرض بما يتراوح بين 1.6% و 12% كل عقد من الزمن. 


و أنة هناك عاصفتان ضربتا العالم عبر التاريخ الحديث واحدة فى عام 1859 و الأخرى فى عام 1921 .


و أشار البحث إلى أنة إذا تعطلت الكابلات الموجودة تحت سطح البحر فى منطقة معينة فقد تنقطع قارات بأكملها عن بعضها البعض. 


و الدول الواقعة على خطوط عرض عليا مثل الولايات المتحدة و المملكة المتحدة أكثر عرضة للطقس الشمسي من الدول الواقعة على خطوط عرض منخفضة. 


وفى حالة حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية كارثية فإن تلك الدول الواقعة على خطوط العرض العليا هى التى من المتوقع أن تنقطع عن الشبكة أولاً و أيضاً من الصعب التنبوء بالوقت الذى سيستغرقة إصلاح البنية التحتية أسفل الماء .


وفى نهاية تلك الورقة البحثية توصية مفادها البدء فى التعامل مع تهديد الطقس الشمس القاسى على محمل الجد مع توسع البنية التحتية العالمية للإنترنت. 


و أشار عبدة جيبوتى إن مد المزيد من الكابلات فى خطوط العرض المنخفضة يعد بداية جيدة و أيضاً تطوير إختبارات المرونة التى تركز على آثار فشل الشبكة على نطاق واسع. 


و أضاف إلى أنة عند إنفجار العاصفة الشمسية الكبيرة القادمة من نجمنا سيكون أمام الناس على الأرض حوالى 13 ساعة للإستعداد.


Share

Suggestions

Back to Top