كواليس ليلة 25 يوليو: هشام المشيشي يكسر صمته في بودكاست مغارب

كواليس ليلة 25 يوليو: هشام المشيشي يكسر صمته في بودكاست مغارب

بعد أربع سنوات من الصمت، يكسر هشام المشيشي، رئيس الحكومة التونسية الأسبق، حاجز الصمت في شهادة تاريخية حصرية على بودكاست "مغارب".

يأخذنا المشيشي في رحلة شخصية وسياسية عميقة، بدءاً من نشأته كـ "ابن الدولة"، مروراً بدوره المحوري في لجنة تقصي الحقائق بعد ثورة 2011، وصولاً إلى تعيينه وزيراً للداخلية ثم رئيساً للحكومة في أصعب المراحل.

لكن قلب الحلقة يتمحور حول كواليس "ليلة 25 يوليو 2021" المصيرية في قصر قرطاج، حيث يروي المشيشي بالتفصيل ما جرى خلف الأبواب المغلقة، وطبيعة علاقته بالرئيس قيس سعيّد، والضغوط الهائلة التي تعرض لها في تلك الليلة التي غيرت مسار تونس.

هذه الشهادة ليست مجرد سرد للأحداث، بل هي تحليل عميق لمستقبل تونس بعد ما يصفه بـ "الانقلاب"، ورؤيته لمصير الديمقراطية التونسية التي دفع ثمنها غالياً. يشير المشيشي إلى مفاصل أساسية في مسيرة الثورة وأين انحرفت عن مسارها.

شهادة المشيشي تمثل وثيقة تاريخية لا غنى عنها لكل من يريد فهم التعقيدات السياسية في تونس، والعلاقة بين الثورة والدولة، وكيف تُصنع القرارات المصيرية في لحظات التاريخ الحاسمة.