_"كثيرو القول عديموا الفعل "
كتبت :ضحي محمد
الفترة اللى فاتت كان في ضجة كبيرة على أضرار سد النهضة الاثيوبي ،و دى نتيجة لقدرته على تخزين مياه هائله (74 مليار متر مكعب) مما يسبب نقصا في الشرب والأراضي الزراعية بالتالى يهدد الاستقرار السياسي والاقتصادي لمصر والسودان.
وفي المرحلة الأولى أكدت اثيوبيا أنها تسعي لملء 18,5 مليار متر مكعب ولكن أكد استاذ الموارد المائية بجامعه القاهره خلال تصريحات تليفزيونية أن إثيوبيا لم تستطع تخزين تلك الكمية ،و أنها اضطرت إلى تخزين أى كميه حتى لا يحدث فشل سياسي أمام الشعب نظرا للظروف السياسية الداخلية واضاف أن التخزين التالى للسد لن يكون 13,5 عند منسوب 595 متر فوق مستوى سطح البحر كما أعلن الجانب الاثيوبي .
واضاف المصدر إلى أن المياه ارتفعت إلى اعلى السد وتوقفوا عن التخزين بعد أن وصل الارتفاع 8 متر عن العام الماضي أى تم تخزين 3 مليار متر مكعب فقط بدلاً من 13,5 ...
مما يعني أن إثيوبيا تعذرت في اقامه السد ولم تستطع مواجهه الشعب بعدم قدرتها على التخزين بل ذكرت أنها خزنت ولم تصرح عن الكميه والكمية المخزنة كأنها لم تكن .
وبالرغم أن مصر والسودان يرفضان التخزين من طرف واحد إلا أن التخزين هذا لا يؤثر إلى الآن و ذلك ما استغلته اثيوبيا لتعلن أن السد ليس له آثار على البلدان .
ومن المعروف أنه اذا تم التخزين سيؤثر سلباً على البلدان كما حدث بالفعل ارتباك في إدارة السدود السودانيه ،ومصر استعدت لاستقبال المياه المفرغه من السودان.
ستظل إثيوبيا تستمر في ادعائها أنها تستطيع تخزين المياه ام ستواجهه فشلها وما مصير مصر والسودان إذا تم التخزين !!
